كان المغرب مسكوناً منذ أقدم العصور التاريخية. وتدل على ذلك الآثار العديدة التي تعود إلى حقبة ما قبل التاريخ. فقد تتابعت عليه العهود والعصور منذ الفينيقيين، وحتى القرطاجنيين، والبيزنطيين، والرومانيين، والونداليين... ثم جاء بعدئذ العرب في القرن الثامن الميلادي. ولكن المغرب كدولة لم تؤسس إلا عام 788 عندما تم تنصيب إدريس الأول كملك على البلاد في مدينة وليلي. (للمقارنة مع فرنسا مثلاً يمكن القول بأن المغرب أقدم منها وأعرق لأن هيغ كابيه لم يُنصَّب كملك عليها إلا بعد مائتي سنة من إدريس الأول). وأما اليوم فإن المغرب هو عبارة عن نظام ملكي دستوري إليكم الآن بعض المعلومات الزمنية التي تساعدكم على موضعة المدن والآثار داخل سياقها التاريخي 681 : بداية فتح المغرب من قبل العرب ودخول الإسلام إلى البلاد. • 788 : بداية عهد سلالة الأدارسة. • 809 : تأسيس مدينة فاس من قبل إدريس الثاني. • 1055 : بداية عهد سلالة المرابطين,
اللغة إن اللغة العربية الفصحى هي لغة التربية والتعليم والإدارة ووسائل الإعلام.بالاضافة الى اللغة الفرنسية والتى تعتبر اللغة الثانية فيه ونجد الانجليزية والاسبانية والالمانية بوفرة فى المناطق السياحية ، ولكن اللغة المستعملة يومياً في المغرب هي العربية الدارجة (اللهجة المغربية) ، كما نجد بعض اللهجات الأمازيغية (البربرية). وهذه الأخيرة سائدة خصوصاً في مناطق الريف، والأطلس، وسوسة. وهي تختلف وتتنوع بحسب المناطق ويبقى استعمالها محصوراً بين ابناء المنطقة بعضهم البعض
يمكن تقسيم الحضارة الإيرانية إلى مراحل متعددة أهمها:
1- حضارة الفرس الإخمينيين: (559-330 ق.م.)
أسس هذه الإمبراطورية الإيرانية (كورش)، وقوض صرحها (هدمها) الاسكندر المقدوني.
مميزات هذه الدولة:
امتازت هذه الإمبراطورية بتنظيم إدارة البلاد خاصة أيام الإمبراطور (داريوس) الذي كان قائد الحرس الملكي والذي كان الساعد الأيمن في العاصمة، أما الولايات فكان عليها حاكم يسمي (مرزبان) وبجانبه قائد عسكري، وكما امتازت بمواصلاتها الجيدة.
وافتخرا داريوس بأنه "أحب الحق ولم يحب الخطأ، وكانت إدارته ألا يتعرضوا لحقوق أرملة أو يتيم، وأنه عاقب الكاذب، وكافأ الصادق المجتهد"، فالقضاة المرتشون مثلاً، كانوا يقتلون وتوضع جلودهم المدبوغة على مقعد الذين يخلفونهم.
ورغم أن هذه الدولة قد تقدمت في بعض النواحي إلا أنها أصابها الضعف بسبب عدم التقدم الصناعة يعني التخلف في المجال الاقتصادي.
2- حضارة الفرثيين: (250 ق.م.-324م)
بقيت إيران تحت حكم السلوقيين وهم حلفاء الاسكندر المقدوني حتى عام 250 ق.م. حيث بدأت فترة الحكم الفرثيون الذين قدموا من آسية الوسطي، وعرفت سلالتهم بالسلالة الاشكانية أو الارشاقية Arsacids نسبة إلى أرشاق الأول (248-246 ق.م.) مؤسس الدولة الفرثية، التي كانت حضارتها مزيجاً من "فارسية-هلنستية" حتى القرن الأول الميلادي حيث ابتعدت عن الفكر الهلنستي، واتخذت المجوسية الزردشتية ديانة رسمية، ووضع كتاب الأفستا Avesta، كتاب المجوسية الديني.
3- حضارة الساسانيين: (224-652م)
أسس حكم هذه الأسرة الساسانية أردشير الأول، الذي جعل المجوسية ديانة الدولة الرسمية، حيث تعبد النار بأشكال مختلفة في غرفة مربعة ذات قبة وأربعة أبواب، واحد في كل جانب. وكان أخر ملوك هذه الأسرة
(يزر وجرد الثالث) الذي قاوم الفتح العربي الإسلامي ولكنه لم يفلح.
هي أكبر المدن التركية، والعاصمة السابقة للإمبراطوريات الرومانية والبيزنطية والعثمانية، وواحدة من المدن القليلة في العالم التي تقع في قارتين.. اسطنبول، المدينة العامرة بالآثار والمزدهرة بالأسواق والحافلة بكل جميل وممتع، تشكل مثالاً حياً على التقاء الشرق بالغرب والتعايش بين الأصالة والمعاصرة، ما يجعل زيارتها فرصة مثالية لاستكشاف مكامن جمال الحضا رات التي تعاقبات عليها.
لا تقتصر شهرة اسطنبول على وقوعها في قارتي آسيا وأوروبا فحسب، بل تعرف كذلك بأنها العاصمة السياحية لتركيا، والمدينة التي شهدت تعاقب أهم الإمبراطوريات التي عرفتها البشرية، حيث كانت العاصمة الشرقية للإمبراطورية الرومانية، ثم أصبحت عاصمة الإمبراطورية البيزنطية، قبل أن تقع في يد السلطان العثماني المسلم محمد الثاني - الذي عُرف لاحقاً بلقب "الفاتح" - لتظل لأكثر من أربعة قرون عاصمة للإمبراطورية العثمانية حتى عام 1923 الذي شهد قيام الجمهورية التركية وانتقال العاصمة إلى أنقرة، المدينة الأصغر حجماً والأقل مساحة وسكاناً. ورغم تراجع الاهتمام الرسمي باسطنبول، إلا أنها ظلت المدينة الأهم في تركيا، والوجهة الأولى لكل القادمين إليها، نظراً للمعالم التاريخية والدينية والسياحية التي تحتوي عليها، والأسواق القديمة التي يباع فيها كل ما يخطر على البال من ملابس وتحف ومأكولات وإلكترونيات.
ما إن تطأ قدماك أرض اسطنبول حتى يخيل لك أن أصبحت في عالم مختلف ذي عبق تاريخي ساحر، تعكسه حيوية ذات نكهة فريدة امتزجت فيها أصالة الماضي الرائعة مع روح العصر المتطورة، عبر امتزاج حضارات وثقافات تعود إلى آلاف السنين. فالمدينة ظلت لقرون عدة عاصمة لإمبراطوريات تركت فيها نماذج بديعة من الأبنية الدينية، والأسواق الشعبية، والقصور الفاخرة، ولذلك فإن الحيرة لا يمكن أن تصيب الزائر حول الأماكن التي يجب أن يراها أولاً في اسطنبول؛ لأن كل ما فيها مهم وجميل ويستحق المشاهدة عن قرب.
والوصول إلى اسطنبول غالباً ما يكون عبر مطار أتاتورك الدولي، الذي يبعد كيلو مترات قليلة عن قلب المدينة، وسوف تندهش للترحاب الكبير الذي تلقاه من الشعب التركي بمجرد وصولك للمطار، ويمكنك بعدها الانطلاق إلى إحدى الفنادق الراقية الكثيرة والمتفاوتة الأسعار، إما بواسطة التاكسي أو الحافلات التي تسير في كافة شوارع المدينة.
قَطَر هي شبه جزيرة تقع على الشاطئ الشرقي من شبه الجزيرة العربية، وفي منتصف الساحل الغربي للخليج العربي، عاش سكان قطر كغيرهم من سكان الخليج العربي على رزقهم في التجارة والغوص على اللؤلؤ، ولما تدهورت تجارته أدى ذلك إلى انكماش أقتصاد قطر ومرورها بسنين عجاف حتي أكتشاف النفط الذي ساهم في الازدهار العمراني والثقاقي والأقتصادي في قطر.
يبدأ التاريخ الحديث لقطر في بداية القرن الثامن عشر، وذلك بنزوح قبائل عربية إلى هذه البلاد. ومن ضمن هذه القبائل العتوب الذين استقروا في الزبارة على الساحل الغربي لقطر، وقد ذكر انه حين استقر العتوب في قطر سنه 1766م كانت (الحويلة) هي أكبر مدينة على الساحل وكان يقيم بها (آل مسلم) من بني خالد. وكانت هناك مدينة (فويرط) والتي يسكنها (المعاضيد) وسواهم من آل بن علي، و(الدوحة) والتي يسكنها (السودان) وآل سلطه (الدوحه) والبوكواره الغاريه وفويرط وكان يوجد بعض من القبائل العربيه مثل: الكعبان ولكبسه والخليفات والقبيسات في العديد والنعيم في غرب شمال قطر والمنانعه في الرويس والساده في بوظلوف والكثير من القبائل القطريه.
كان نزول آل ثانيالدوحة في ظروف غاية في الشدة والاضطراب برزت فيها شخصية الشيخ محمد بن ثاني الذي وجد في ابنه الشيخ قاسم بن محمد خير عون له، إذا يعتبر الأخير - طبقاَ لأقوال المؤرخين - المؤسس الفعلي لامارة قطر. استطاع الشيخ محمد بن ثاني أن يوحد القبائل القطرية ليستطيع بها مواجهة خصومه من آل خليفة في البحرين، حتى انه تمكن من رد غاراتهم على قطر والحق بهم هزيمة نكراء في مدينة الوكرة. ثم توفي عام 1878م تاركاَ الولاية من بعده لابنه الشيخ قاسم بن الذي يشار إليه بأنه مؤسس قطر.
في عام 1871م أصبحت قطر محمية عثمانية واستطاع أن يوحد القبائل القطرية بفضل ما أوتي من نعمة الثراء نتيجة كونه من أكبر وأشهر تجار اللؤلؤ، فضلا عن صفاته الشخصية حيث جعلت منه أعظم قطري ظهر في النصف الأول من القرن العشرين، واستطاع أن يحظى من القطريين بالسمع والطاعة، وعرف بحكمته ودهائه، فلقد حارب الأنجليزوالعثمانيين وتغلب عليهم وكذلك حارب خصومه من الشيوخ والامراء الذين هاجموه وإليه يعود الفضل في القضاء على تبعية اجزاء من قطر للبحرين واستقلالها استقلالا تاما.